القراءة أساس العلم
الله تعالى خلق الإنسان قبضةً من طين ونفخةً من روحه، وهذه الروح الإلهيّة التي دخلت في تكوين الإنسان، كانت عقلاً؛ عقلاً يتحرّك، ليجعل الإنسان خليفته في الأرض، وليحرّك العقل في كلّ عناصر الحياة، في عملية نموّ وإبداع وحركة. أن تكون الحياة عقلاً ينفذ إلى العمق إلى كلّ ما في الحياة من عمق، من أجل أن يكتشف أسرارها بالعلم.. وقد قال الله سبحانه وتعالى للعقل: اقبل إليّ، انفتح على آفاقي، لأعطيك كلّ ما في مواقع القدرة عندي، حتى تتّجه إلى الأعماق لتكتشف الحقيقة. وتوجّه العقل إلى ربِّه فأقبل، ليستوحي من ربِّه كلَّ ما يغني عناصره في اكتشاف الكون وغيرها من العلوم، ليعرف كيف يدير الكون. قال الله جلّ جلاله: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (فصِّلت/ 53).. فالعقل هو سرّ كلّ عظمة الخلق، هو القيمة التي تعطي للإنسان قيمته، فالإنسان عقل قبل أن يكون جسداً، بل إنّ هذا النوع من التواصل بين العقل والجسد، استطاع أن يعقلن الجسد، حتى الأنبياء والأولياء، عظمتهم أنّ عقولهم قد
اترك تعليقك في حال إذا كان لديك أي تساؤل أو استفسار عن الموضوع وسنجيبك فور قراءة العليق